لدن الريادة شركة ريادة مجتمعية تسعى لتمكين الأسرة عبر صناعة منظومة تنموية شاملة تساهم في بناء اسرة واعية ومتمكنة..
اضافة صورة المجتمع المتكامل
في بستان الحياة أشجار كثيرة جميلة يانعة
لكل شجرة ثمرها الطيب اللازم لاكتمال الحياة
وكان بين الأشجار مكان لشجرة .. وحفرة عميقة .. وبذرة تحتاج إلى رعاية!!
كانت الشجرة حلمًا ..
ومن هنا بدأت الحكاية ..
انظر حولك وتأمل ..
تغير ونمو سريع كبير يعيشه المجتمع والعالم بأسره!
انفتاح كبير على ثقافات مختلفة منها الجيد والرديء ..
نمو معرفي ضخم يسهل الوصول إليه دون رقابة كافية ..
تغيير في طبيعة المجتمع والأسرة وتأثيرها ..
وغيرها كثير ..كثير ..
وسط كل هذا كان السؤال المهم المقلق :
كيف نجعل أبناءنا أفضل؟!
كيف نجعلهم أكثر متانةً، ووعيًا، وقدرة، على مواجهة كل هذا التغيير، والاندماج فيه بشكل جيد؟ا
هذه هي بذرتنا .. انظر إليها .. إنها هناك تحتاج إلى رعاية .. هل تراها ؟!
ولن تكون الرعاية جيدة دون جذور عميقة أصيلة ضاربة في الأرض، لينمو جذعها قويًا باسقًا عاليًا ..
وجذور حكايتنا تمتد عميقًا لتصل وتتقاطع مع احتياجات أطفالنا المختلفة، التي ننظر لها بشمولية. كونها مترابطة ومتداخلة!
فالتعليم والثقافة والإرشاد مرتبط بالصحة والترفيه والتفاعل الاجتماعي مع كافة أفراد المجتمع .
ومرتبط كذلك بالسياسات والتشريعات.
كل ما يؤثر أو يتأثر به الطفل هي محط اهتمامنا وهي الأساس المتين الذي نبني عليه وننطلق منه ..
وفيما يلي مزيدٌ من التفصيل والإيضاح..
ومن هذه الجذور الأصيلة نبت ساق أخضر!
ومازال يمتد ويعلو، بشكل مختلف ومتميز عن أشجارٍ سبقته ..
ليكوّن منظومة طفولة تسعى دوما لأن تكون
فاعلة ..مؤثرة .. ومستدامة تعمل بشكل متكامل.
تحمل الكثير من الأهداف والأمنيات للطفولة..
منها ماهو قريب المدى، يمكن ملاحظة وإدراكه سريعًا
ومنها ماهو بعيدٌ كبيرٌ متسعٌ ..نخطط له اليوم ليكون مستقبلاً واقعًا طيبًا غدًا بإذن الله..
هي ذلك الساق الأخضر المتين الذي نبت.
شركة استثمار اجتماعي متخصصة بتطوير قطاع التعليم والطفولة.
تسعى لخلق منظومات متكاملة تقدم حلول تنفيذية ومنهجية.
وتساهم بشكل فعّال في تحسين واقع الاستثمار الاجتماعي في مجالات احتياجات الطفولة.
وتعمل على بناء كفاءات قيادية تقود وتنمي منظومة الطفولة.
وحتى تستمر شجرة لدن يانعة مثمرة
فلا بد لها من سقاية ورعاية
سقاتها هم فريقنا ، وفريقنا ممتد ليشمل
متفرغين للسقاية والرعاية وآخرين متعاونين ومبتكرين من كل الأنحاء ..
ماء سقايتهم هو جهدهم وخبرتهم وبذلهم الطيب المستمر.. ونحن في لدن نحتضن السقاة ونرعاهم لتطيب سقايتهم .. ويطيب ثمرنا .. ويزهرُ اطفالنا
وفي كل موسم تُثمر شجرة لدن أطيب الثمار
ثمار من شجرة ساقها متين وجذرها أصيل وثمار لدن متجددةً دومًا
وفي ثمارها بذورٌ طيبة لشجيراتٍ وأشجار يمتد ظلها ويكبر مع الأيام ..
وكان من أبرز ثمار لدن …
انظر الآن ..
صار المكان أبهى وأجمل .. والظلال وافرة!!
وتمتد الظلال وتكبر كل يوم.. وهكذا هي ظلال لدن تمتد لترعى الغير من مبادرات ومشاريع ناشئة .. تأخذ بيدها لتصبح أكبر وأجود ليزهر المكان ويطيب أكثر لم تنته حكايتنا هنا .. ولن تنتهي ما دمت الطفولة باقية وما دام السؤال الذي بدأنا به حاضرًا ..
كيف نجعل أبناءنا أفضل؟ّ
0